أولاً من حيث المضمون :
q الفكرة العامة :
العدو الصهيوني المحمل بأوامر القتل والتدمير ، يجتاح قرية زيتا ورغم المقاومة يقوم بتدميرها ، وقتل رجالها وإحراقها .
q الأفكار الرئيسة :
- الأوامر تصدر للجنود بقتل قرية ( زيتا ) .
- ( زيتا ) عروس الحقول والفلاحين .
- ( زيتا ) شرارة الثورة .
- أبناء القرية يخرجون للتصدي لجند الاحتلال .
- الجنود يأمرون سكان القرية بمغادرتها .
- الرجال يرفضون ويتصدون ويستشهدون .
- الجنود يقتحمون ( زيتا ) ويدمرونها .
- ( زيتا ) تشعل الثورة وتعود إلى الوجود .
- من ليل ( زيتا ) ينبثق الصباح .
q الحقائق :
( زيتا ) قرية فلسطينية ، تم تدميرها على يد الاحتلال إثر نكبة 1948 . ( حقيقة تاريخية )
q الآراء :
قتل قريتنا الجميلة / زيتا عروسة كل أشجار الحقول وكل أبناء القبيلة / زيتا مفتحة الأقاح / زيتا شرار في الرياح / كل أبناء القبيلة أشجارها وحقولها وبراعم الزهر الظليلة كانوا على أبواب زيتا يضفرون لها خميلة / زيتا ستعدم في المساء قبيل مرتحل الأصيل / زيتا عناق مستديم عبر أشرعة الليال / ثم تساقطت زيتا خضيبة لم يبق في جنباتها طابون خبز لم تدمره الكتيبة / كانوا على الساحات منشورين في ضوء المحال / زيتا تهب على السهول شرارة من أرجوان / ومع الصباح تعود زيتا للحقول كما يعود الأقحوان / الليل في زيتا صباح /
q المفاهيم :
الأصيل / طابون / التراتيل /
q المبادئ :
- إنا هنا في قلب زيتا صامدون / الدفاع عن الوطن واجب وطني وأخلاقي .
q القيم والاتجاهات :
- مقاومة الاحتلال .
- البقاء على أرض الوطن وعدم الرحيل .
- تقديم النفس رخيصة حماية للوطن .
q المواقف :
- موقف العدو الصهيوني من ( زيتا ) : في الليل أصدرت الأوامر للجنود بقتل قريتنا الجميلة / في الليل
كل الجند جاءوا / تقضي الأوامر بالرحيل / زيتا ستعدم في
المساء قبيل مرتحل الأصيل / لم يبق في جنباتها طابون خبز
لم تدمره الكتيبة /
موقف أبناء القرية من قريتهم المهددة ( زيتا ) : كل أبناء القبيلة أشجارها وحقولها وبراعم الزهر الظليلة
كانوا على أبواب زيتا يضفرون لها خميلة / إنا هنا في قلب
زيتا صامدون / والرجال لها غصون / زيتا عناق مستديم
عبر أشرعة الليال / كل الحجارة والرجال كانوا على وقع
المحاريث الدخيلة سهل دم أو رمال/
r العاطفة :
وطنية / إنسانية محملة بالرومانسية .
ثانياً : من حيث الشكل :
q المفردات ( بالإضافة لما فسر في الكتاب )
الأصيل / جثث / أشرعة / خضيبة / الكتيبة / الدخيلة / منشورين / المحال .
q التراكيب :
أصدرت لـ / أصدرت بـ / جاء في / يضفرون لـ / تقضي بـ / تقدم في / صامدون في / يبقى في / منشورين في / تهب على / كانوا على /
q الأساليب :
التوكيد بـ ( إن ) : إنا هنا في قلب زيتا صامدون .
بـ ( تقديم ما حقه التأخير ) : يضفرون لها خميلة / في قلب زيتا صامدون / الرجال لها
غصون / لم يبق في جنباتها طابون خبر / كانوا على وقع
المحاريث الدخيلة سهل دم / كانوا على الساحات
منشورين / الليل في زيتا صباح
التشبيه : تعود زيتا للحقول كما يعود الأقحوان .
النفي بـ ( لم ) : لم يبق في جنباتها طابون خبز لم تدمره الكتيبة .
q دلالة الألفاظ :
في الليل ……… أصدرت الأوامر للجنود / في الليل ……… كل الجند جاءوا / زيتا مفتحة الأقاح / زيتا ………… شرار في الرياح / زيتا …… عروسة كل أشجار الحقول وكل أبناء القبيلة / يضفرون لها خميلة / زيتا ستعدم في المساء / ……… في قلب زيتا صامدون / الرجال لها غصون / لم يبق في جنباتها طابون خبز لم تدمره الكتيبة / كل الحجارة والرجال / كانوا على الساحات منشورين في ضوء المحال / الليل في زيتا صباح /
q ألوان الجمال :
قتل قريتنا الجميلة / زيتا ………… عروسة كل أشجار الحقول وكل أبناء القبيلة / زيتا مفتحة الأقاح ……/ زيتا شرار في الرياح / كل أبناء القبيلة أشجارها وحقولها وبراعم الزهر الظليلة كانوا على أبواب زيتا يضفرون لها خميلة / زيتا ستعدم في المساء قبيل مرتحل الأصيل / الرجال لها غصون / لحظات ثم تساقطت جثث الرجال / زيتا عناق مستديم عبر أشرعة الليال / لحظات ……… ثم تساقطت زيتا خضيبة / كل الحجارة والرجال كانوا على وقع المحاريث الدخيلة سهل دم أو رمال / كانوا على الساحات منشورين في ضوء المحال / وفي تراتيل الرياح / زيتا تهب على السهول شرارة من أرجوان / ومع الصباح تعود زيتا للحقول كما يعود الأقحوان .
ثالثاً : التكامل مع فروع اللغة العربية
قواعد اللغة العربية
- بناء الفعل للمجهول : أصدرت / ستعدم
- نائب الفاعل : الأوامر /
- اسم الفاعل : مفتحة / صامدون / مستديم
- اسم المفعول : منشورين /
- النعت : الجميلة / الظليلة / مستديم / الدخيلة .
- الحال المفردة : خضيبة / شرارة .
- عمل ( إنّ ) : إنا هنا … في قلب زيتا صامدون .
- عمل كان : كانوا على وقع المحاريث الدخيلة سهل دم أو رمال .
- جزم المضارع المعتل الآخر : لم يبق .
- جزم المضارع صحيح الآخر : لم تدمره .
- المبتدأ والخبر : زيتا عروسة كل أشجار الحقول / زيتا مفتحة الأقاح / زيتا شرار في الرياح
- تقديم الخبر على المبتدأ : في الليل …… كل الجند جاؤوا .
الإملاء
- الهمزة في أول الكلمة : أصدرت / أشجار / أبناء / أشجارها / إنا / أشرعة / أو / أقحوان .
- الهمزة المتوسطة على ( واو ) : جاؤوا [ ننوه إلى رسمها الآخر جاءوا ] .
- الهمزة المتطرفة على السطر : أبناء / المساء / ضوء .
- الألف الفارقة : كانوا .
- التاء المربوطة والمبسوطة : تساقطت / أصدرت / الساحات / خضيبة / الكتيبة / شرارة .
الخط العربي
( حرف الحاء )
ومع الصباح …… تعود زيتا للحقول ، كما يعود الأقحوان .
التعبير
- كتابة تقرير عن الشاعرة سلافة الحجاوي .
- كتابة تقرير أو بحث حول القرى والمدن الفلسطينية المدمرة .
- كتابة موضوع تعبير عن مخيم أو قرية أو مدينة قام الاحتلال باجتياحها وتدميرها .
القراءة الناقدة
q أهمية الموضوع :
من حق الشعب المحتل أن يهب ويناضل لنيل حريته ، كل الشرائع الدولية تقر ذلك ، لكن الحق يحتاج إلى قوة تحميه ، وتدفعه لتحقيق مبتغاه ، وفي الشعب قوة لا تقهر ، إذا أحسن تنظيمها وتوجيهها ، والتاريخ لم يسجل أن شعباً ناضل بإصرار وعزم لم يحقق أهدافه ، فبطش المحتل يشعل الثورة لا يطفئها .
ولا تنفرد ( زيتا ) بقصة إعدامها ، فشعبنا يعيش في كل لحظة قصة ( زيتا ) جديدة .
q الأفكار :
جاءت الأفكار واضحة ، مترابطة ، متنامية ، غير وفيرة ، فقد ( أصدرت الأوامر للجنود ) بهدم قرية ( زيتا ) القريبة إلى القلوب ( عروسة كل أشجار الحقول وكل أبناء القبيلة ) فـ ( زيتا ) مدينة فاعلة ( مفتّحة الأقاح ) و ( شرار في الرياح ) .
ويتجمع الجند لتنفيذ المهمة ويتصدى لهم ( كل أبناء القبيلة ، أشجارها وحقولها وبراعم الزهر الظليلة)………… ويدور حوار قصير ، الجند يطالبون السكان بمغادرة القرية : ( تقضي الأوامر بالرحيل ) ويكون الرد ( إنا هنا ……… في قلب زيتا صامدون ) وينتشر الرجال لحمايتها ( الرجال لها غصون ) وتبدأ المعركة و ( تساقطت جثث الرجال ) في( عناق مستديم ) مع ( زيتا ) وتمر لحظات و( تسقط زيتا خضيبة ) ، وتعمل يد المحتل تدميراً فـ ( لم يبق في جنباتها طابون خبز لم تدمره الكتيبة ) فيد الغدر لم تفرق بين ( الحجارة والرجال ) إذ تناولتهم الآليات فتمازجوا حتى أصبحوا ( سهل دم أو رمال ) منشورين في كل مكان .
وتعبر الشاعرة عن رؤيتها ، فزيتا في دمارها توزع الثورة على باقي القرى ( تهب على السهول شرارة من أرجوان ) فيصنعون بنضالهم ( زيتا ) جديدة ( تعود زيتا للحقول ، كما يعود الأقحوان ) ، فمعاناة زيتا منارة وهداية فـ ( الليل في زيتا صباح ) .
q أسلوب وطريقة العرض :
اعتمدت الشاعرة في نصها على الصور التعبيرية البسيطة والمركبة ، وعلى دلالات الألفاظ ، كأدوات لنقل أفكارها ومشاعرها ، أكثر من اعتمادها على جزالة الألفاظ ، أو تنوع الأساليب التي جاءت سهلة ، مألوفة ، بسيطة .
هذا وتراوح أسلوب عرضها بين السرد التقريري والوصف المباشر .
تبدأ الشاعرة نصها بقولها ( في الليل أُصدرت الأوامر للجنود بقتل قريتنا الجميلة ) ، وشبه الجملة ( في الليل ) متعلق بـ ( أُصدرت ) ، فحقها التأخير عنه ، لكنها قدمت لإبراز أن القرار اتخذ سراً ، فلكلمة ( الليل ) دلالات كثيرة : فالليل غموض وأسرار ، وفيه تآمر وغدر ، وغياب للحق والعدل ، ويشير إلى الظلم والقهر ، والابتعاد عن الشرعية والوضوح .
ففي الليل – بكل دلالاته – اتخذ القرار و ( أُصدرت الأوامر للجنود ) ، وكلمة ( أُصدرت ) تشير إلى توقع الصدور أو إقرار مسبق للفعل ، فالكلمة تشير إلى تحديد بدء التنفيذ ، أو خروج الاتفاق إلى العلانية ، فهي جريمة مبيتة خطط لها مسبقاً ، أي أنها ليست عملاً فردياً أو متسرعاً ، بل قراراً أقرته استراتيجية المحتل لإجبار السكان على مغادرة قراهم ، و ( أُصدرت ) مبنية للمجهول ؛ لمعرفة الفاعل ولتوجيه الانتباه وتركيزه على الأوامر بالقتل ، وجاءت ( الأوامر ) جمعاً لتفيد تعددها ، و( الجنود ) تشير إلى الكثرة – إذا إن جند تجمع على جنود – فالمهمة لهم تحتاج إلى حشد القوى للتغلب على المقاومة المتوقعة أو التغلب على جبنهم .
وإذا كان قد اتضح لنا موقف القادة من ( زيتا ) ؛ فما موقف الجند منها ؟ هل يشاركون قادتهم في رؤيتهم ؟ هل يعارضونهم ؟ هل هم مجرد أدوات تنفيذ ، لا يعنيهم بقاء ( زيتا ) أو فناءها . إن سير الأحداث القادم – عند تنفيذ الأوامر – يشير إلى أنهم يشاركون قادتهم في إجرامهم .
وكان الأمر ( بقتل قريتنا الجميلة ) ، والقتل إماتة ، وقتل القرية جريمة ، ومع ذلك فنحن نرى أن اللفظة لا تحمل وحشية الحدث وضخامته ، وربما كانت كلمة كـ ( إفناء ) أكثر اتساقاً مع الحدث .
وكان الأمر ( بقتل قريتنا الجميلة ) فهل كان الأمر بقتلها لأنها ( قريتنا ) ففي القضاء عليها قضاء علينا ، أم لأنها ( جميلة ) ، وهم لوحشيتهم لا يدركون الجمال ولا يحافظون عليه ، وهل هي جميلة في عيوننا فقط ، فهي جميلة لأنها قريتنا ، أم أن جمالها مستقل عن كونها قريتنا ، فهو جزء من تكوينها ، وهل هو جمال حسي أم جمال معنوي يتمثل في أخلاقيات أهلها وتلاحمهم ؟
وتحدثنا الشاعرة عن ( زيتا ) ، لماذا اختارها المعتدون هدفاً لجريمتهم ، فتقول : ( زيتا …… عروسة كل أشجار الحقول ) ولا تفرق معاجمنا بين ( عروس ) و( عروسة ) إلا أن كلمة ( عروس ) تطلق على المذكر والمؤنث ، وتختص ( عروسة ) بالمؤنث اختصاص ( عريس ) بالمذكر ، وهي تطلق عليها ما دامت في عرسها ، فـ ( زيتا ) تزف إلى كل أشجار الحقول وكل أبناء القرية ، فهي عروس الجميع ، الكل يسعى لخدمتها والتودد لها وحمايتها ، وزيتا جميلة جمال العروس في عرسها ، وإن اختلفت عنها ، فجمال العروس خارجي ( في المظهر ) وجمالها خارجي وداخلي ، فهي العطاء الدائم والألفة والمحبة .
والحقول تعني الأرض المزروعة بُراً ، أو موضع الزرع الغض والرطب ، وقد تكون الشاعرة استخدمت ( أشجار الحقول ) على سبيل المجاز فنباتاتها الغضة الطرية ، أشجار صلبة قوية جبارة ، وهي عروسة كل أبناء القبيلة . وينقل أبو منصور والثعالبي تقسيماً لتجمع الناس وارتباطهم فيبدأ بـ ( الفخذ ) ثم ( البطن ) ، فـ ( العمارة ) ، و ( القبيلة ) وينتهي بـ ( الشعب ) ، فلا يعلو ( القبيلة ) إلا الشعب في الكثرة ، وتفسر المعاجم ( القبيلة ) بأنها تجمع الأفراد من أب واحد ، أي من نسل واحد . وفي تقسيم آخر يبدأ بـ ( أسرة – العترة – الذرية – العشيرة – الفصيلة – القبيلة وينتهي بالشعب ) . ولفظ ( القبيلة ) يحمل معاني التماسك والاتحاد بل التلاحم والتعصب ، ففي القبيلة قوة الرد وصلابته ، وإن كانت اللفظة تحمل معاني ترجيح العاطفة على العقل ، ومصلحة القبيلة على الحق بمفهومه المطلق . وتعني الشاعرة بـ ( القبيلة ) سكان قرية ( زيتا ) أو سكان ( فلسطين ) .
وتقول ( زيتا مفتحة الأقاح ) ، و( مفتّحة ) اسم فاعل ، فهي ( زيتا ) الفاعلة في الأقاح فعل التفتح ، فهي القوة المؤثرة ، التي تدفع الأقاح إلى الفعل ، والأقاح : نبت بري أبيض الزهر أو أصفره جميل المظهر ، وقد يكون المعنى المقصود أن ( زيتا ) هي التي تبعث الحياة والجمال فيما حولها ، وقد يقصد بالأقاح : الشباب الثائر الذي يرفض المذلة ، ولهذا كان الاختيار للأقاح فهو زهر بري لا يتحكم في إنباته أحد ، فهو لا يخضع في – إنباته –لتخطيط وحصر ورعاية ، إنما يستمد وجوده مباشرة من الأرض ( زيتا ) ومن قواه الذاتية ( تطلعاته وطموحه ) .
ونحن إلى هذا الرأي أميل ، خاصة والشاعرة ، تكمل ( زيتا …… شرار في الرياح ) فهي المرسلة بذور الفعل والثورة عبر الرياح إلى غيرها من المواقع والأماكن ، فهي المعلمة ، والقائدة ، وربما لهذا السبب كانت ( زيتا ) عروسة كل أشجار الحقول وكل أبناء القبيلة .
ثم تنتقل بنا – بعد هذا التقديم – إلى الفعل ، فتقول : ( في الليل …… كل الجند جاؤوا ) وعادت إلى تأكيد غياب الشرعية والمكر والخداع والتآمر ……… بتكرار استخدامها ( في الليل ) ، واستخدمت ( كل) التي تحمل توكيد حضور جميع الجند ، والجند جزء من الجنود ، لكن هذا الجزء اكتسب من ( كل ) معنى التجمع وعدم التغيب ، كما تفيد حرصهم على تنفيذ التعليمات ، إما زيادة في التنظيم أو مشاركة في الوحشية والحقد والرغبة في قتل ( زيتا ) .
وإذا كانت ( كل ) في ( كل الجند جاؤوا ) تفيد التجمع على الباطل والكره والإجرام ، فإن لـ ( كل) في ( كل أبناء القبيلة ) تفيد التجمع على الحق دفاعاً عن ( زيتا ) ، ويمكن اعتبار ( أشجارها وحقولها وبراعم الزهر الظليلة ) تصنيفاً لـ ( أبناء القبيلة ) ، كما يمكن اعتبار ( أشجارها وحقولها وبراعم الزهر الظليلة ) قد أخذت بمعناها الحقيقي لتفيد اشتراك الطبيعة في رفض الظلم والذل ، والتمسك بالتلاحم دفاعاً عن ( زيتا ) ، وقد تفيد معنى رمزياً فكل سكان ( زيتا ) رجالها ( أشجارها ) وشبابها ( حقولها ) و أطفالها ( براعم الزهر الظليلة ) هبت للدفاع والتصدي لقوى الغدر .
وربما كانت ( أشجارها ) معطوفة على ( كل أبناء القرية ) بحرف عطف محذوف وكأن المعنى ( كل أبناء القبيلة وأشجارها وحقولها وبراعم الزهر الظليلة ) والعطف هنا يفيد مطلق المشاركة والجمع ، فالسكان والطبيعة وقفت تتصدى للجند ، تقول إن ( كل أبناء القبيلة : أشجارها …………. كانوا على أبواب زيتا يضفرون لها خميلة ) ، وجاءت أبواب جمعاً لتفيد الكثرة ، كما تشير إلى حرص أبناء زيتا على إغلاق كل المنافذ التي يتوقع أن تهاجم منها القوات الغازية ، كانوا ينسجون من أنفسهم ستاراً قوياً ملتفاً ومتلاحماً وكثيفاً يصعب اختراقه . وجاءت خميلة مفردة لتفيد التلاصق والتراص وكأن الكل واحد ممتد حول زيتا .
وننتقل إلى صورة أخرى ( تقضي الأوامر بالرحيل ، زيتا ستعدم في المساء قبيل مرتحل الأصيل ) . وكأننا نسمع الجند ينادون عبر مكبرات الصوت ، يطالبون الأهالي بمغادرة زيتا . هل يتركون الأرض والوطن والحلم والأمل والذكريات ، ويغادرون حاملين الفشل و الخزي والعار ؟ هل يفكرون في السلامة الذاتية مقابل سلامة الوطن . والأوامر صريحة : زيتا ( ستعدم ) ، والعدم ضد الوجود ، ( زيتا ستعدم في المساء قبيل مرتحل الأصيل ) والمساء ما بعد الظهر حتى العشاء أو انتصاف الليل ، ولكن الأمر صريح الرحيل ( قبيل رحيل الأصيل ) ، أي قبل دخول الليل . ويكون رد الأهالي الصلب والحازم ( إنا هنا …… في قلب زيتا صامدون ) ، والعبارة غنية بالمؤكدات ( التوكيد بإن وباسم الإشارة الدال على المكان وتقديم ما حقه التأخير ) وتشعر بال**** ينطلق مع الكلمات ، فالشعب يرفض مغادرة ( زيتا ) يرفض الهروب بسلامة الأجساد ، ونحن ( في قلب زيتا ) في عمقها ، أو فيما يملؤها من دم ينتقل ليغذي كل أجزائها ، فنحن دم زيتا وشريانها ، والرجال لهذا القلب غصون ( شرايين و أوردة ) ، ولا غصون بدون الشجرة ، ولا بقاء لها بعيداً عن الجذع والجذور .
وتبدأ المعركة : ( لحظات ……… ثم تساقطت جثث الرجال ) ونصدم ، فالمقاومة لم تستمر لأكثر من لحظات ، ونتساءل أين الخلل ؟ ألم يكن الرجال على استعداد كامل لملاقاة الغزاة ، الشاعرة في أبياتها السابقة تنفي هذا الاحتمال ! هل كانت قوة الجند أكبر من توقعات الرجال ، وهذا خطأ ما كان على المقاتلين أن يقترفوه وما أظنهم فعلوا ، هل خانت الكلمات الشاعرة ، فاختارت منها غير المناسب ؟ هل الشاعرة لم تعش تجربتها الشعرية بعمق كاف لتجنب الخلل ؟
ونحن لا نعتقد أن المعركة حسمت بهذه السرعة ، إلا إذا أخذت القرية على حين غرة ، فلم يترك المعتدون لسكانها فرصة تنظيم أنفسهم والتصدي ، و ( تساقطت ) تفيد الوقوع تدريجياً ونحن لسنا مع استخدام الشاعرة لهذا الفعل ، فاستشهاد الرجال ليس سقوطاً ولكنه تضحية وفداء ، مع أن الشاعرة قد تكون رسمت بكلمة ( تساقطت ) ظاهرية الحركة ( من أعلى إلى أسفل ) لا حقيقتها ( من أسفل إلى أعلى ) ، ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) وكلمة ( جثث ) أكثر استخدامها في الوفاة ، فهل كانت جروحهم مميتة ؟ هل تعرضوا لنيران مباشرة ؟ قد يحمل ذلك معنى الشجاعة والتصدي ، وقد يحمل معنى التهور وعدم الحيطة .
وتكمل الشاعرة ( زيتا عناق مستديم عبر أشرعة الليال ) ، فتصور الشاعرة الرجال يبحرون في الموت رغبة في عناق زيتا والتلاحم معها ، وتوفق في استخدامها ( زيتا عناق مستدائم ) فعلاقتها بأبنائها وعشقهم لها دائم في السلم والحرب ، ومن أجلها يبحرون في الليالي و ( أشرعة الليال ) طريق مجهول ، غير واضح المعالم ، فهل كانوا لا يدركون أهدافهم ؟ أو أين تقودهم هذه الطريق ؟ فهل وفقت الشاعرة في استخدامها ( أشرعة الليال ) لا نعتقد هذا ، فدلالات ( الليال ) تشير إلى الغموض وغياب الضوء الهادي ……
وتكمل ( لحظات ………… ثم تساقطت زيتا خضيبة ) ، وسقوط زيتا كان كسقوط رجالها سريعاً وإن كان تدريجياً ، وإذا كانت الشاعرة لم توفق في استخدام ( لحظات ) إلا أنها باستخدامها ( تساقطت ) أشارت إلى أنها لم تسقط دفعة واحة ، في إشارة إلى وجود مقاومة ، خاصة وأنها ( تساقطت خضيبة ) و( خضيبة ) بمعنى اسم المفعول ( مخضبة ) بسبب دم أبنائها الذين قدموه محبة لها وتضحية .
وتبين لنا ما كنا قد ذهبنا له سابقاً من أن الجند كانوا ينفذون أوامر القادة برغبة وأن الحقد على الفلسطيني مزروع في قلوبهم تقول مشيرة إلى همجيتهم : ( لم يبق في جنباتها طابون خبز لم تدمره الكتيبة ) ، فقد اجتاحتها قوات الاحتلال بكاملها ، وعملت فيها تهديماً ، فلم تكتف بهدم البيوت ، بل امتدت وحشيتهم إلى كل بناء مهما صغر حتى أفران الخبز هدمت ، في إشارة إلى أنهم يريدون اغتيال الحياة في هذه القرية ، وعدم تمكين أهلها من التفكير في العودة إليها .
وتكمل ( كل الحجارة والرجال كانوا على وقع المحاريث الدخيلة سهل دم أو رمال ) وقدمت ( الحجارة ) على ( الرجال ) لأن هدف القوات هدم القرية وتشريد أهلها ، وقد يعترض البعض ، بأن القرية – كبناء – بلا سكان لا قيمة لها ، ووقع المحاريث صوت ضرباتها، ونحن لسنا مع استخدام الشاعرة لكلمة ( المحاريث ) التي توحي بتقليب الأرض لزراعتها ، لا لقتلها واقتلاع موجوداتها ، فالمحاريث توحي بالخير القادم وعطاء الأرض المتجدد ، وليس هذا حال ( زيتا ) هذه ( المجنزرات ) اجتاحت القرية ، وداست بجنازيرها كل ما في طريقها من مبان و سكان وقلّبتهم في الأرض فأصبحت لا تدرك كنه ما تراه ، هل هو سهل دم أم سهل رمال ، .
ونحن لسنا مع استخدام حرف العطف ( أو ) الذي يفيد هنا الإبهام ، بل مع استخدام حرف العطف ( الواو ) الذي يفيد هنا -التلاحم والتداخل والامتزاج – وتصور الشاعرة جثثهم ( كانوا على الساحات منشورين في ضوء المحال ) ونحن مع استخدام حرف الجر ( في ) لا ( على ) الذي يفيد عمق الوجود لا سطحيته ، وبعد الساحات محذوف تقديره ( القتالية ) ونقف مع الشاعرة في ( ضوء المحال ) والضوء حق وهداية ، والمحال : ما استحال تحقيقه ، والمحال : ما اقتضى الفساد من كل جهة ، وهو الباطل ، فماذا أرادت الشاعرة من ( ضوء المحال ) هل كانوا منشورين في انتصار الباطل ؟ هل قاتلوا وسقطوا فيما لا يمكن تحقيقه ، فكان قتالهم انتحاراً ؟ هل هي دعوة للاستسلام ؟ ! أم هي تراكيب استهوت الشاعرة ، فحاولت تزيين نصها بها ، أم هو عجز فينا عن الغوص في عمق الشاعرة وتعرف أحاسيسها وأغراضها ؟ !
وتقول : ( فمع المساء ، وفي تراتيل الرياح ، زيتا تهب على السهول شرارة من أرجوان ) فمع المساء ، حيث الهدوء والاستكانة والتفكير العميق المتزن ، ومع أصوات وترانيم الرياح – و ( الرياح ) تستخدم لما فيه الخير – تثير زيتا عقول الناس وعواطفهم ، وترسل لهم شرارة الثورة التي تتناقلها الرياح في تراتيل محببة ، واختارت الأرجوان للونه شديد الحمرة ، في إشارة إلى الدم المضحى به ، وتفعل شرارتها فعل السحر ، فتتحرك النفوس الثائرة وتصنع النصر وتصنع الصباح ، فـ ( تعود زيتا للحقول كما يعود الأقحوان ) في إشارة إلى انتصار الثورة وعودة المهجرين .
وتكمل ( الليل في زيتا صباح ) فمعاناة زيتا ، وليلها المليء بالظلم والمعاناة هو باعث الثورة في النفوس ، فمن ليلها سينبثق الصباح عليها وعلى غيرها من القرى .
ونتساءل – ويحق لنا ذلك – هل يمثل النص النموذج الأمثل للأدب الفلسطيني ، هل ينقل لنا بصورة صادقة وبتجربة شعرية عميقة وغنية عذابات هذا الشعب وطموحاته ، أم أن الاختيار يخضع لمعايير أخرى نجهلها ؟ ؟ ! !
أسئلة تتناول مهارات التفكير العليا لدرس ( الحكم بالإعدام )
- 1 -
في الليل ……… أصدرت الأوامر للجنود
بقتل قريتنا الجميلة
زيتا ………… عروسة كل أشجار الحقول ،
وكل أبناء القبيلة
زيتا مفتحة الأقاح ……
زيتا ………… شرار في الرياح
r ماذا أفاد تقديم الجار والمجرور ( في الليل ) ؟
r ما دلالة ( في الليل ) في ( في الليل أصدرت الأوامر للجنود ) ؟
r ( أصدرت الأوامر للجنود ) قدر الفاعل .
r ما غرض الشاعرة من استخدام صيغة الجمع في (أصدرت الأوامر للجنود ) ؟
r ( أصدرت ) ماذا أفاد بناء الفعل للمجهول ؟
r ( في الليل ) قدر الكلام المحذوف .
r ( للجنود ) . صف هؤلاء الجنود .
r ( بقتل قريتنا الجميلة ) ، ( باغتيال قريتنا الجميلة ) لو كنت الشاعرة فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
r ما قيمة إضافة ( قرية ) إلى ( نا ) المتحدثين ) في ( قريتنا ) ؟
r ماذا أفاد وصف القرية بـ ( الجميلة ) بعد قوله ( بقتل قريتنا ) ؟
r (بقتل قريتنا الجميلة ) ، ( بتدمير قريتنا الجميلة ) . أي التعبيرين أجمل ؟ ولماذا؟
r قرأ بعض الطلاب ( زيتا عروسة كل أشجار الحقول ) برفع ( عروسة ) وقرأها آخرون ( عروسة ) منصوبة ، فما حجة كل فريق ؟ وما رأيك أنت ؟
r ( عروسة كل أشجار الحقول ) ، ( عروسة أشجار الحقول ) . لماذا فضلت الشاعرة التعبير الأول ؟
r بين الجمال في ( زيتا عروسة كل أشجار الحقول ) .
r ما دلالة قول الشاعرة أ- ( زيتا عروسة ) ؟
ب- ( زيتا عروسة كل أشجار الحقول ) .
r ابحث في المعاجم عن الفرق في المعاني بين ( حقل و بستان وحديقة ، وكرم ) .
r ( عروسة كل أشجار الحقول ) ، ( عروسة كل أشجار الحقل ) . لماذا فضلت الشاعرة التعبير الأول ؟
r ماذا قصدت الشاعرة بـ ( أشجار الحقول ) ؟
r لماذا قدمت الشاعرة ( أشجار الحقول ) على ( أبناء القبيلة ) ؟ هل توافقها على ذلك ؟ بين رأيك .
r ( كل أبناء القبيلة ) ، ( كل أبناء القبائل ) ، هل توافق الشاعرة على استخدامها للتعبير الأول ؟ بين رأيك.
r ( كل أبناء القبيلة ) أتوافق الشاعرة على استخدام لفظة ( القبيلة ) ؟ وضح قولك .
r ( زيتا مفتحة الأقاح ) قرأ بعض الطلاب ( مفتحة ) باعتبارها اسم فاعل ، وقرأها آخرون باعتبارها اسم مفعول ؟ ما الفرق في المعنى بين القراءتين ؟
r ماذا قصدت الشاعرة بالأقاح في( زيتا مفتحة الأقاح ) ؟
r كيف تفتح زيتا الأقاح ؟ وضح رأيك .
r بين جمال التعبير في ( زيتا مفتحة الأقاح ) .
r بين وجه الشبه في قول الشاعرة ( زيتا شرارة في الرياح ) .
r ابحث عن الفرق في الدلالة بين ( ريح ) و ( رياح ) .
r هل تعتقد بوجود علاقة بين ( زيتا مفتحة الأقاح / زيتا شرارة في الرياح ) وبين ( أصدرت الأوامر للجنود بقتل قريتنا الجميلة ) ؟ وضح قولك .
- 2 -
في الليل ……… كل الجند جاؤوا
كل أبناء القبيلة
أشجارها
وحقولها
وبراعم الزهر الظليلة
كانوا على أبواب زيتا
يضفرون لها خميلة ……
r ما دلالة تكرار استخدام الشاعرة للجار والمجرور ( في الليل ) ؟
r ما قيمة ( كل ) في (كل الجند جاؤوا ) ؟
r ( كل الجند – كل الجنود ) هل تجد من فرقاً بين الجمعين ؟ وضح قولك .
r بعد ( جاؤوا ) كلام محذوف . قدره .
r يختلف موقف ( الجند ) عن موقف ( أبناء القبيلة ) . وضح ذلك .
r ما دلالة وقوف ( كل أبناء القبيلة ) ؟
r وافق بعض التلاميذ الشاعرة في استخدامها كلمة ( القبيلة ) وعارضهم آخرون . ما رأيك أنت ؟
r (كل أبناء القبيلة – أشجارها – وحقولها – وبراعم الزهر الظليلة ) هل توافق الشاعرة على هذا الترتيب ؟ وضح إجابتك .
r قرأ بعض الطلاب ( أشجار ) مرفوعة ، وقرأها آخرون مجرورة . ما حجة كل فريق ؟
r يرى البعض عطف ( أشجار ) على ( كل ) بحرف عطف محذوف . ما رأيك ؟
r ما غرض الشاعرة من إضافة ( أشجار ) إلى ( القبيلة ) في ( أشجارها ) ؟
r هل تجد ضرورة لعطف ( حقولها ) على ( أشجارها ) ؟ وضح قولك .
r أضف معطوفات أخرى بعد ( حقولها ) .
r ما دلالة ( براعم ) في ( براعم الزهر الظليلة ) ؟
r يرى البعض تناقضاً في وصف ( براعم الزهر ) بـ ( الظليلة ) . وضح رأيك .
r لماذا – في رأيك – لم تذكر الشاعرة ( الثمار ) فيما ذكرت ؟
r (براعم الزهر الظليلة ) رأى البعض أن ( الظليلة ) صيغة مبالغة تفيد كثرة الظل وانتشاره ، وزعم آخرون أنها صفة مشبهة بمعنى ( مظللة ) أو ( مظّللة ) . فما رأيك أنت ؟
r ماذا قصدت الشاعرة بقولها ( كانوا على أبواب زيتا يضفرون لها خميلة ) ؟
r لماذا استخدمت الشاعرة صيغة الجمع في ( أبواب ) ؟
r ما دلالة ( الخميلة ) في ( يضفرون لها الخميلة ) ؟
r ( يضفرون لها الخميلة ) ، ( يضفرون لها جديلة ) . أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
r ما دلالة ( يضفرون ) في ( يضفرون لها الخميلة ) ؟
r قارن بين موقف الجند وموقف أبناء القبيلة من زيتا .
- 3 -
تقضي الأوامر بالرحيل
زيتا ستعدم في المساء قبيل مرتحل الأصيل
إنا هنا ……… في قلب زيتا صامدون
والرجال لها غصون
لحظات ……… ثم تساقطت جثث الرجال
زيتا عناق مستديم عبر أشرعة الليال
لحظات ……… ثم تساقطت زيتا خضيبة
لم يبق في جنباتها طابون خبز لم تدمره الكتيبة
كل الحجارة والرجال
كانوا على وقع المحاريث الدخيلة سهل دم أو رمال
كانوا على الساحات منشورين في ضوء المحال
r (تقضي الأوامر بالرحيل ) ، (تقضي الأوامر بالترحيل ) . أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
r بعد ( الرحيل ) كلام محذوف . قدره .
r هل تجد علاقة بين ( أوامر الرحيل ) , ( زيتا ستعدم في المساء ) ؟ وضح قولك .
r (تقضي الأوامر ) ما دلالة لفظة ( الأوامر ) ؟
r استخدم ( تقضي ) في جملة من تعبيرك بمعنى مغاير .
r ما دلالة ( الرحيل ) في الذاكرة الفلسطينية ؟
r ما دلالة ( في المساء ) في ( زيتا ستعدم في المساء ) ؟
r ( زيتا ستعدم ) ( زيتا ستقتل ) هل تجد فرق بين التعبيرين ؟ وضح قولك .
r استبدل باسم الزمان ( مرتحل ) مصدراً صريحاً .
r استخدمت الشاعرة الجملة الاسمية ( زيتا ستعدم ) لا الفعلية ( ستعدم زيتا ) ، فهل تجد لذلك دلالة ؟ وضح قولك .
r ماذا أفد تصغير ( قبل ) بـ ( قبيل ) ؟
r ( إنا هنا في قلب زيتا صامدون )
- ما دلالة ( هنا ) في العبارة السابقة ؟
- ما علاقة ( في قلب زيتا ) بـ ( هنا ) ؟
- لماذا اختارت الشاعرة ( القلب ) في ( في قلب زيتا ) ؟
- في رأيك هل تكفي كلمة ( صامدون ) للتعبير عن حال أهل زيتا ؟ وضح قولك .
r ماذا قصدت الشاعرة بقولها ( الرجال صامدون ) ؟
r ما قيمة تقديم شبه الجملة ( لها ) على ( غصون ) ؟
r ما الموقع الإعرابي لشبه الجملة ( لها ) ؟
r ما قيمة تعريف ( الرجال ) في ( الرجال لها غصون ) ؟
r ( لحظات ……… ثم تساقطت جثث الرجال )
- هل تتلاءم هذه العبارة مع قول الشاعرة ( إنا هنا …… في قلب زيتا صامدون ) ؟
- لماذا – في رأيك – تساقطت جثث الرجال في لحظات ؟
- تحدث عن الاستعداد للدفاع عن ( زيتا ) في ضوء العبارة السابقة .
r ( زيتا عناق مستديم عبر أشرعة الليال )
- ما قيمة ( مستديم ) في موقعها ؟
- لم تكن المرة الأولى التي تتساقط فيها جثث الرجال . ما دليلك على ذلك .
- بين الجمال في العبارة السابقة .
- ما دلالة كلمة ( عناق ) في العبارة السابقة ؟
- إلى أين تقودنا ( أشرعة الليال ) ؟
- هل وفقت الشاعرة في ربط ( العناق المستديم ) بـ ( أشرعة الليال ) ؟
r ( لحظات ……… ثم تساقطت زيتا خضيبة )
- هل تجد علاقة بين العبارة السابقة و( لحظات ثم تساقطت جثث الرجال ) ؟ وضح قولك .
- ( زيتا ) مفردة . فهل وفقت الشاعرة في استخدام ( تساقطت ) معها ؟ وضح قولك .
- اختلف زملاؤك حول ( خضيبة ) ، فرأى بعضهم أنها صيغة مبالغة وقال آخرون أنها صفة مشبهة . فما رأيك ؟
r ( لم يبق في جنباتها طابون خبر لم تدمره الكتيبة )
- عبر عن المعنى السابق بأسلوب استثناء .
- هل تجد ضرورة لكلمة ( خبز ) بعد ( طابون ) ؟ وضح قولك .
- ما قيمة ( في جنباتها ) في العبارة السابقة ؟
- هل تعتقد أن الشاعرة وفقت في استخدام ( وقع ) في ( وقع المحاريث ) ؟ وضح قولك .
- هل تعتقد أن الشاعرة وفقت في استخدام ( محاريث ) في موقعها ؟ إذا كانت إجابتك بالنفي اقترح لفظة بديلة تراها مناسبة .
r ما قيمة نعت ( المحاريث ) بـ ( الدخيلة ) ؟
r ( سهل دم أو رمال ) ، ( سهل دم ورمال ) . أي التعبيرين السابقين تفضل ؟ ولماذا ؟
r أيهما أقوى في المعنى ( كانوا على وقع المحاريث الدخيلة سهل دم أو رمال ) ، (كانوا على وقع المحاريث الدخيلة سهل دم ) .
r ( كانوا على الساحات منشورين ) ، ( كانوا في الساحات منشورين ) ، هل تجد فرقاً في المعنى بين التعبيرين ؟ وضح قولك .
r استبدل بـ ( منشورين ) كلمة أخرى تجدها أنسب .
r بين قصد الشاعرة من قولها ( منشورين في ضوء المحال ) ؟
r هل تعتقد أن الشاعرة وفقت في قولها السابق ؟ وضح قولك .
- 4 -
فمع المساء
وفي تراتيل الرياح
زيتا تهب على السهول شرارة من أرجوان
ومع الصباح
تعود زيتا للحقول كما يعود الأقحوان
r ( فمع المساء) عن أي مساء تتحدث الشاعرة ؟
r ما المقصود بـ ( تراتيل الرياح ) ؟
r في رأيك هل وفقت الشاعرة في إضافة ( ترتيل ) إلى ( الرياح ) ؟ وضح قولك .
r ( تراتيل الرياح ) ، ( تراتيل الريح ) لماذا فضلت الشاعرة التعبير الأول ؟
r زيتا لا تموت . بين ذلك على ضوء فهمك للمقطع السابق .
r كيف تهب زيتا على السهول شرارة من أرجوان ؟
r وفقت الشاعرة في الربط بين ( الرياح ) و ( تهب ) و ( شرارة ) بين ذلك .
r هل أحرق الاحتلال زيتا ؟ دلل على إجابتك .
r لماذا اختارت الشاعرة ( الأرجوان ) لتشبيه به ؟
r هل الفقرة السابقة تتحدث عن زيتا قبل الاجتياح أم بعده ؟ وضح قولك .
r اشرح التشبيه في السطر الشعري الأخير .
r وضح المقابلة ما بين صباح ومساء زيتا .
- 5 -
الليل في زيتا صباح
الليل في زيتا صباح
r ماذا أفاد تكرار الشطر الشعري السابق ؟
r كيف صار الليل في زيتا صباحاً ؟
r هل تتفق مع الشاعرة في وصف ( الليل ) بـ ( الصباح ) ؟ وضح قولك .
r هل تجد من فائدة لهذين السطرين ؟ وضح قولك .
r اكتب المعنى الذي تشير إليه الشاعرة بلغتك الخاصة .
منقووول